هو وهي وحاجات مستخبيه

نبدأ ب هى ..هي تعانى من داء الهسهس منذ سنوات ولا علاقة لهذا الداء بالصمت نظرا لان الهسهس تقال لمن نريد منه بعض الصمت وهو..يعانى من داء الأستبحس ولا علاقة لهذا الأستبحس بما يسمى الجنون فلكلا منهم هسهس واستبحس فى علاقتهما العاطفيه وهذه الأمراض ليست معديه وعليه فالتعامل بينهما لا يستوجب الحيطه والحذر ....
انما هسهسها هو مرض مشتق من ثورة الشك لام كلثوم فاذا تكلم هو فهى فى انتظار غلطه او ان يتلفظ بأسم غيرها حتى تصبح واقعته سوداء اللون معدومة الملامح كأيامها معه ..وتظل تسمع وتسمع وتنتظر وهو وبرغم دائه الاستبحسيى الا انه يظل يتكلم ويتكلم ولا يمل من الكلام....
هو : شوفتى جارتك فلانه عامله ايه لجوزها (ويقصد بهذا اذلالها )هو :شوفتى اختى مخليا بيتها جنه (ويقصد بهذا اذلالها برضه )هو : شوفتى مرات حاتم صاحبى محافظه على رشاقتها أزاى (اه اخدها لحم ورماها عضم وقصده طبعا هز صورتها قدام نفسها)
هو : وراء كل راجل عظيم امرأه اعظم منه (فاصل توبيخ ويقصد اغماسها فى الأحساس بالفشل ما هى  الشماعه اليى بيعلق عليها هدومه وفشله )وبعد شايفه وشايفه وشايفه وهو ناسى ان نظرها ضعيف وانها بحاجه ماسه لعملية تصحيح نظر وهذا واضح من اختيارها له كشريك حياه النص بالنص والارباح هو المستفيد بيها..وناسى بأن له دور بارز فى مرضها الهسهس الفعال ....

وتتعالا نبضات قلبها لتصل عنان السماء وترتجف يديها لتسقط كوب الماء الذى كانت ستتناول به المهدئ اليومى من حباية لمون مقشره ببذرها تاخدها بعد كل موجة هياج لمرضه الأستبحسيى واذا بها تغلى دماء الأنوثه فى عروقها وتتذكر ما كانت عليه فى ماضيها السعيد وكيف انها كانت تقول لملكة جمال الكون هاتى يا بت اللقب والتاج ده ده ميستاهلش دماغ حد غيرى ..ووسط كل هذه الصور والفلاشات من الذكريات التى كانت مغلفه بالسعاده وعليه زاد عندها حس الحسره والندامه واصبحت على شفا ارتكاب مصيبه فى وجهه الوسيم سابقا ...واذا بهوجة موجة الهسهس واذا بها بصوت جهورى ولاا ماريا كالاس فى اعظم اداء لها بالاوبرا...

هي : جارتى فلانه عامله ايه لجوزها شوف جوزها الأول وبعدين اتكلم نسمه داخله البيت ونسمه خارجه منه صوته بيساعدها على الأسترخاء انفاسه موسيقى كلاسيك (قصدها تقوله صوتك انكر الأصوات وزعيقك خرملى طبلة ودانى )
هي : اختك مخليه بيتها جنه لانه مينفعش يبقا غير كده واحده جوزها بيخاف تحط ايديها فى المايه ل ظوافيرها تبوض واحده جوزها لو لقى فى بيته غلطه بيجرى يصلحها وبيهتم بقفص العصافير وحوض السمك كأنهم ولاده عايز بيت فيه راجل زى ده يبقا جهنم
هي :ومرات صاحبك مرات صاحبك حاتم ده لانه فعلا حاتم ولاا الطائى نفسه كان عمل كده مع مراته لو تخنت تمن كيلو يشتركلها فىى جيم ومركز تجميل يبقى عيب على اهلها لو مغلبتش نيللى فى رشاقتها (وقصدها تقوله يا بخيل يا جلده استسمر فيا 250 جنيه وهبقا قمر )
هي : وورا كل راجل عظيم ست اعظم منه ده لانه عنده استعداد للعظمه وعنده الشجاعه انه يبقا عظيم وبيسعى لكده مش يروح الشغل ينام فيه تلات تربع الشهر....
.. بعد شويه مش كتير يعنى نقدرنقول فى نفس اللحظه ...
هو : اخد الجاكت وبصلها بأحتكار واشمئزاز و كأنه بيبص لكيس زباله وراح واخد بعضه كده على بعضه ورازع باب الشقه وراه
هي : علامات الغل المشوبه بأنتصار انها اخيرا نطقت وفرغت شحنة الغضب اليى جواها وراحت داخله الليفنج اوضة المعيشه يعنى تشقر على العيال

.. هو على القهوه مع صاحبه وصاحبه بيحكيله عن مرات صاحبهم اليى رفعت قضيه نفقه على صاحبهم ..
هو: هو طلقها
صاحبه :لا رفعتها وهما متجوزين مهو ينفع الست ترفعها وهي لسه متجوزه
هو: ليه مبيصرفش عليها
صاحبه :لا بيصرف وكل مصاريف البيت على دماغه بس خناقه زى كل الخناقات على مصروف البيت
هو: ياه ده انا مراتى اتخانقت ياما معايا على مصروف البيت وعمرها ما عملتها ياه ده انا سايب فى البيت ملاك (فى سره طبعا)
.هي :.شويه سمعت صوت جارتها وجوزها بيتخانقوا وكانهم فى مدبح و آي و طاخ يا سيد( البواب يعنى ) والله لاقتلك ..
هي : يا لهوى بيضربها وبيقلها ااقتلك انا جوزى عمره ما عملها يا حبيبى داانتا ابن ناس قوى (وفى سرها برضه)

..هو يفتح باب الشقه بشياكه غير معهوده ويدخل الشقه برجله اليمين وبهدوء مش متعوده مراته عليه ...
..هي تطلع جرى عليه..
...ابتسامه على وشه وابتسامه على وشها ..تجرى وتترمى فى حضنه يسبقها على حضنها ...
هو :حبيبتى انتى كنتى بتعملى ايه
هي : شكشوكه للعيال
هو : بحبك بكل بصلك وتومك يا اكثر نساء الأرض انوثه بس ميمنعش تحطى شوية ميك اب ومزيل بصل ارحمونا ..فى سره برضه)
هي :بحبك يا اوسم رجال الأرض حتى لو كرشك كبر شويه وحتى لو شديت فى البيت حبتين بس ميمنعش انك تدينى 250 جنيه اروح ال اسبا.. فى سرها برضه).....