المرأه ثوره ... على الرغم من التغيير الشامل فى الأنظمه والحكومات العربيه وما شمله من خلع
وعزل لابرز حكام دولنا العربيه وبصعود وهبوط انظمه سياسيه كانت هى المالكه
لزمام الامور وباتت فى يوم وليله غداة السجون
كل عواصف التغيير هذه فى عالمنا العربى لم تطل المرأه وحقوقها من قريب او
بعيد او تعصف بما يحيط بمحاكم الاسره من بيروقراطيه وروتين ..فقوانين
الاسره ما زالت على درجة الحده والظلم لكلا الطرفين المرأه والطفل وحتى
الرجل فيما يخص قانون الرؤيه .فأى ثورات تلك التى تشعل ولا تنظر للمرأه
وقوانينها بنظرة التغيير للأفضل والأطاحه بقوانيين وانظمه قانونيه طالتها
من الرتابه وعدم الأنصاف الكثير قوانيين باتت هى محور الشر فى حياتنا
الأجتماعيه
ففى عصر الثورات ما زالت المرأه تحصل وطفليها على نفقه مائة جنيه او مائتين
وفى عصر الثورات ما زال الطفل مشتت بين قانون رؤيه مجحف لا يراعى انسانيته
وحقه كطفل فى رؤية احدى ابويه وقتما يشاء هو لا وقتما يريد قاضى المحكمه
وفى عصر الثورات ما زالت المرأه مواطن صف ثانى فى حين ان دول العالم لكى
تصنع نهضتها جعلت المرأه فى قمرة القياده .
فى عصرنا هذا بثوراته وصولاته ما زالت تفنى المرأه من عمرها اكثر من سنتين
او ثلاثه وفى بعض الحالات اكثر من اجل الحصول على حقها فى التطليق للضرر.
اذا يا ساده اى ثوره واى تغيير نرجو من المجتمع واساس المجتمع الأم لم يمس حقوقها اى تغيير بعد اى ثوره والمرأه فى الدستور المعطل باتت عوره وفى الدستور الجديد الامل معقود على ان تعطى المرأه حقها كمواطنه درجه اولى . تأخذ من حقوقها ما سلب ويعدل ما يمكن ان يطاله التعديل حتى لا تنتظروا ثوره نسائيه اجتماعيه خالصه فالمرأه المصريه ثوره وليست عوره
( الموضوع كتبته من سنتين تلاته وزميله مدونه اخدته نشرته فى جريده وكان لازم انزله فى المدونه لانها بيته الاساسى )
اذا يا ساده اى ثوره واى تغيير نرجو من المجتمع واساس المجتمع الأم لم يمس حقوقها اى تغيير بعد اى ثوره والمرأه فى الدستور المعطل باتت عوره وفى الدستور الجديد الامل معقود على ان تعطى المرأه حقها كمواطنه درجه اولى . تأخذ من حقوقها ما سلب ويعدل ما يمكن ان يطاله التعديل حتى لا تنتظروا ثوره نسائيه اجتماعيه خالصه فالمرأه المصريه ثوره وليست عوره
( الموضوع كتبته من سنتين تلاته وزميله مدونه اخدته نشرته فى جريده وكان لازم انزله فى المدونه لانها بيته الاساسى )